{ ادعوك ربي - لطفي زغلول }
يا بارئَ الأكوانِ والأحياءِ
إنّي وقفتُ ببابِ رحمتِكَ الّتي
ما خابَ منها يا عظيمُ رَجائي
نوّرْ فؤادي بالهدايَةِ والتُّقى
وقِهِ من النّزواتِ والأهواءِ
وقِهِ من النّزواتِ والأهواءِ
أنا في حِماكَ فكنْ نصيري واحمِني
من كُلِّ عاديةٍ وكُلِ بلاءِ
من كُلِّ عاديةٍ وكُلِ بلاءِ
لا ربَّ لي إلاّكَ في هذا الظّلامِ
يُضيءُ بالهديِ المُبينِ فَضائي
يُضيءُ بالهديِ المُبينِ فَضائي
حاشايَ ربّي أن ألوذَ إلى سِواكَ ..
.. فأنتَ وحدَكَ قَبلتي وولائي
.. فأنتَ وحدَكَ قَبلتي وولائي
إنّي مددتُ يَدي إليكَ .. لعلَّني
أحظى بما أنعمتَ من آلاءِ
أحظى بما أنعمتَ من آلاءِ
هبني جميلَ الصَّبرِ .. والسَّلوى إذا
ما مسَّني مسٌّ من الضَّراءِ
ما مسَّني مسٌّ من الضَّراءِ
وإذا عييتُ فنجِّني من علَّتي
واجعلْ هُداكَ إذا ضَللتُ دَوائي
واجعلْ هُداكَ إذا ضَللتُ دَوائي
يا أيُّها الغَفَّارُ إغفرْ لي ذُنوبي ..
.. لا تؤآخِذني على أخطائي
.. لا تؤآخِذني على أخطائي
مالي سِواكَ إذا دَعوتُ يُجيبُني
ويزيلُ عنّي كربَتي وشَقائي
ويزيلُ عنّي كربَتي وشَقائي
يَمّمتُ وجهي طائعاً .. فَعساكَ ..
.. تَجمعُني مع الأبرارِ والشُّهداءِ
.. تَجمعُني مع الأبرارِ والشُّهداءِ
سُبحانَكَ الَّلهمَّ أنتَ الواحدُ ..
.. الأحَدُ العَليُّ الماجِدُ الأسماءِ
.. الأحَدُ العَليُّ الماجِدُ الأسماءِ
آمنتُ أنَّكَ أنتَ علاّمُ الغُيوبِ ..
.. مقدّرُ الأقدارِ والأشياءِ