{ من هو ؟ }
اسمه : هو حزقيل (ع) بن ايوب (ع) بن موص بن رعويل بن العيص بن اسحاق بن ابراهيم (ع) | ويقال اسمه بشر
سبب تسميته بذو الكفل : لكثرة تكفله بالايتام ورعايته لهم
قومه : لم يذكر قومه ودعوته لهم وردهم عليه
ابنائه : النبي دانيال ( نبي بالتوارة )
{ قصة الاحياء }
{ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ } البقرة - 243انتشر طاعون قاتل في قرية داوردان فهرب الكثير من اهالي القرية ونجوا من الطاعون واما من بقوا فلم يرحمهم الطاعون وهلكوا واما من نجوا فلم يحمدوا الله على نجاتهم ، رُفع الوباء عن القرية وعادوا لقريتهم فوقع الوباء على قرية قريبة منهم تدعى قابل فهربوا وكان عددهم ثلاثون ألفاً وتوقفوا عند وادي أفيح فناداهم ملك من الاسفل قائل : موتوا ، فماتوا وبقيت اجسادهم عظاماً حتى مر عليهم نبي الله حزقيل ووقف امام عظامهم يتلوى ويشد اصابعه ويطقطهم واوحى الله اليه " اتريد ان اريك كيف احييهم ؟ " فتعجب سيدنا وقال "نعم " فاوحى الله اليه " نادِ " فنادى : يا ايتها العظام ان الله يامرك ان تتجمعي ، فتطايرت العظام وتجمعت فنادى : يا ايتها العظام ان الله يامرك ان تكتسي لحما ودما ، فاصبحت اجساد كسابقها مكتسية اللحم والدم والثياب ولكن بدون روح وبدون حياة فقال : ان الله يامرك ان تقومي ، فقامت عائدة الحياة لها وقالوا فور عودتهم : سبحانك اللهم بحمدك لا اله الا انت ، وعادوا لقراهم .
قد يعجبك ايضا
{ قصة تسميته }
يقال انه بزمنه كان هناك رجل يصلي مئة مرة باليوم فعندما مات تكفل سيدنا بصلاته واصبح يصلي مئة مرة باليوم ، ويقال انه سمي بذلك لانه تكفل بالحكم والعدل بين ابناء قومه ، ويقال انه بسبب كثرة تكفله بالايتام والفقراء وهذه اكثر سبب مقنع ويرجحه العلماء .
{ صراعه مع ابليس }
على مر العصور والقرون كان ابليس يترصد للبشرية هو واعوانه ويحاول صدهم عن دينهم ولا نستثني الانبياء ؛ حيث كان ابليس يحارب انبياء الله بشتى الطرق ويحارب الدعوة باي طريقة لذا فصراعه مع الانبياء ليس شيء غريب ومن هؤلاء الانبياء سيدنا ذو الكفل .
ارسل ابليس عدة شياطين تحارب ذو الكفل ولكنه بكل مرة كان (ع) يتصدى لهم فقرر ابليس مواجهته بنفسه فتمثل بهيئة عجوز طاعن بالسن وذهب اليه بساعة من النهار ينام بها سيدنا فطرق الباب فاجابه سيدنا ذو الكفل ودار الحوار الآتي بينهما :
سيدنا : من الطارق | ابليس : انا عجوز كبير مظلوم
فتح سيدنا ذو الكفل الباب وقال ابليس : إن بيني وبين قومي خصومة ومنازعات وقد ظلموني كثيراً
فاجابه سيدنا : عندما أذهب لحلِّ الخصومات بين الناس ائتني لكي آخذ لك حقك
ذهب ابليس وعندما ذهب سيدنا لحل النزاعات والمشاكل بين الناس انتظر العجوز ابليس ولكنه لم ياتي وباليوم التالي عندما نام سيدنا بساعة النهار المعتادة جائه ابليس وايقظه فساله سيدنا متعجبا :ألم أخبرك بأن تأتي إذا جلست بين الناس لحلِّ الخصومات
فاجاب ابليس : إنَّ القوم إذا عرفوا أنك جالس يقولون لي سنعطيك حقك، وإذا قمت من مجلسك أنكروا حقي
سيدنا : عندما أجلس بين الناس فأتني.
وباليوم التالي تكرر الامر وعندما ذهب سيدنا للنوم اخبر احد رجله بانه سينام لان النعاس قد غلبه وان لا يدع احد يدخل وبالفعل نام وبدا ابليس يحاول الدخول ولكن الرجل منعه فراى ابليس كوه ( تجويف ) بالحائط فدخل منه واستيقظ سيدنا وعلم انه ابليس
فقال ابليس : لقد قمت بحسدك ولم أستطع أن أغويك وحاولت أن أفعل ما يغضبك ولكنك قد وفيت بما قلت
{ وفاته }
اختلف الكثير حول وفاته والعمر الذي عاشه فحسب الروايات عاش 54 سنة ببلاد الشام ودفن فيها وروايات اخرى تشير على انه عاش 75 سنة ودفن بالعراق ويقال بجنوب ايران والعلم عند الله .
بعد وفاته عادوا بني اسرائيل لعبادة الاوثان وبالتحديد وثن يدعى وعل حتى ارسل الله لهم نبينا الياس .