.png)
اول نبي عربي واول نبي ياتي بعد الطوفان ،وقومه اقوى قوم على الارض واثراهم ، النبي الذي كان اكثر نبي ثقة بالله ... جد العرب نبينا هود عليه السلام ماهي قصته ؟ وماهو عذاب قومه ؟ وما علاقة العرب به ؟
{ التعريف بالنبي }
اسمه : هود (عابر) بن عبد الله بن رباح بن الجارود بن عاد بن أوس بن إرم بن سام بن نوح
ويقال : هود بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح
الابناء : فالخ ، قحطان -جد العرب -
توفي عن عمر يناهز 464 عام
قومه : عاد وهم قبيلة عربية عاشت بالاحقاف وهي منطقة بين اليمن وعُمان
ويقال : هود بن شالخ بن ارفخشذ بن سام بن نوح
الابناء : فالخ ، قحطان -جد العرب -
توفي عن عمر يناهز 464 عام
قومه : عاد وهم قبيلة عربية عاشت بالاحقاف وهي منطقة بين اليمن وعُمان
{ طغيان عاد ورد الله عليهم }
كان سيدنا هود يعيش بقرية باليمن بحضرموت بمنطقة الاحقاف وكان بعد الطوفان قد فني كل قلب كافر ولكن الشيطان لا يترك بني ادم بحاله وعاد الكفر مجددا وضاعت وصية سيدنا نوح وعادوا قوم عاد يعبدون الاصنام ، فهدى الله قلب سيدنا هود بالاسلام وبدأ يدعو قومه الضال .
لم يكفي قوم عاد شركهم فقد كانوا متجبرين متسلطين طاغيين بالارض ويعرضوا القرى الاخرى للمشاكل وغرتهم قوتهم وظنوا انهم اقوى قوم بهذه الارض وكانوا شديدوا الثراء ويبنون قصور لا يحتاجوها وقد كانوا اكثر قوم ثري على وجه الارض ، فبدا سيدنا هود يدعوهم للتوحيد والتوقف عن طغيانهم ولكن لم يعجبهم الامر وظنوا انه بحاجة مالهم لان سيدنا هود لم يكن فاحش الثراء مثل اغلبيتهم فظنوا انه يريد مالهم فقط فهذا مايعتقدون انه مهم بالحياة .
{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} { قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
اجتمعوا قومه باحد الايام وكان يتحدث اليهم هم والمؤمنين وكانوا يضحكون عليه وبعد عناد كبير من قومه وتحدي اليه تحداهم وامرهم بجمع كل قوتهم الجبارة ( كانوا اقوى قوم ولايزالوا) وان يواجهونه وتحداهم انهم لن يستطيعون ان يمسوه بخدش من شدة قوة ثقة سيدنا بالله فتحدوه ان يؤتي بالعذاب الان ودعا الله قائل {قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (40) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ} فاستجاب الله لنبينا وبدا هلاكهم.
بدا عذاب الله لاشد قوم طغيان وكان العذاب متتالي ، بالبداية لم يهبط الماء لمدة ثلاثة اعوام وانتشر القحط علما انهم يعتمدون بحياتهم على الزراعة فجفت مياههم وماتت محاصيلهم وماتت مواشيهم فبداوا يتعبدون عند آلهتم فسمعوا صوت من السماء ينادي ويخيرهم بين ثلاثة الوان للغيوم الاحمر والابيض والاسود فاختاروا السوداء ظناً منهم انها سحابة المطر فاجتمعت الغيوم وكونت سحاب اسود غطت المنطقة ففرحوا لان المطر قادم ولكن الرياح كانت قوية وتشتد قوة وبرود {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } وتعجبوا لان المطر لم ينزل بعد بل تاخر كثيرا والجو اصبح بارد واستمر الريح لسبعة ليال وتطاير كل شيء من حولهم بتلك الليالي وكانت الرياح تطير بهم للاعلى وتلقيهم على الارض وجسدهم مفصول عن راسهم فهلع القوم وعلموا ان هذا العذاب الذي كانوا هود يعدهم به ، وكانوا يختبؤون بمنازلهم ظنا منهم انهم سينجوا ولكن البرد كان يقتلهم ولم تنفعهم قوتهم وجبروتهم ولم يدفيهم اي شيء فماتوا بالريح الباردة وهلكوا اشد الهلاك لتحديهم لله وتدمر ل شيء بقوة الريح واصبح كالرماد واثناء ذلك كله كان سيدنا هود والمؤمنين بحظيرة بامان الله وحفظه .
لم يكفي قوم عاد شركهم فقد كانوا متجبرين متسلطين طاغيين بالارض ويعرضوا القرى الاخرى للمشاكل وغرتهم قوتهم وظنوا انهم اقوى قوم بهذه الارض وكانوا شديدوا الثراء ويبنون قصور لا يحتاجوها وقد كانوا اكثر قوم ثري على وجه الارض ، فبدا سيدنا هود يدعوهم للتوحيد والتوقف عن طغيانهم ولكن لم يعجبهم الامر وظنوا انه بحاجة مالهم لان سيدنا هود لم يكن فاحش الثراء مثل اغلبيتهم فظنوا انه يريد مالهم فقط فهذا مايعتقدون انه مهم بالحياة .
{فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ} { قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ }
اجتمعوا قومه باحد الايام وكان يتحدث اليهم هم والمؤمنين وكانوا يضحكون عليه وبعد عناد كبير من قومه وتحدي اليه تحداهم وامرهم بجمع كل قوتهم الجبارة ( كانوا اقوى قوم ولايزالوا) وان يواجهونه وتحداهم انهم لن يستطيعون ان يمسوه بخدش من شدة قوة ثقة سيدنا بالله فتحدوه ان يؤتي بالعذاب الان ودعا الله قائل {قَالَ رَبِّ انصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (40) قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ} فاستجاب الله لنبينا وبدا هلاكهم.
بدا عذاب الله لاشد قوم طغيان وكان العذاب متتالي ، بالبداية لم يهبط الماء لمدة ثلاثة اعوام وانتشر القحط علما انهم يعتمدون بحياتهم على الزراعة فجفت مياههم وماتت محاصيلهم وماتت مواشيهم فبداوا يتعبدون عند آلهتم فسمعوا صوت من السماء ينادي ويخيرهم بين ثلاثة الوان للغيوم الاحمر والابيض والاسود فاختاروا السوداء ظناً منهم انها سحابة المطر فاجتمعت الغيوم وكونت سحاب اسود غطت المنطقة ففرحوا لان المطر قادم ولكن الرياح كانت قوية وتشتد قوة وبرود {وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ } وتعجبوا لان المطر لم ينزل بعد بل تاخر كثيرا والجو اصبح بارد واستمر الريح لسبعة ليال وتطاير كل شيء من حولهم بتلك الليالي وكانت الرياح تطير بهم للاعلى وتلقيهم على الارض وجسدهم مفصول عن راسهم فهلع القوم وعلموا ان هذا العذاب الذي كانوا هود يعدهم به ، وكانوا يختبؤون بمنازلهم ظنا منهم انهم سينجوا ولكن البرد كان يقتلهم ولم تنفعهم قوتهم وجبروتهم ولم يدفيهم اي شيء فماتوا بالريح الباردة وهلكوا اشد الهلاك لتحديهم لله وتدمر ل شيء بقوة الريح واصبح كالرماد واثناء ذلك كله كان سيدنا هود والمؤمنين بحظيرة بامان الله وحفظه .