.png)
{ من هو سيدنا لوط ؟ }
التعريف بنبينا : لوط بن هاران بن تارح وهو ابن عم سيدنا ابراهيم ، وعاش بين 1686ق.م و 1861ق.م
ايمانه : آمن سيدنا عندما امر عمه آزر وقومه ان يلقوا ابراهيم بالنار فلما القوه كان متواجد وراى صدق ابراهيم فكان اول من آمن به .
بدايته :عندما نزل امر الله لابراهيم بالرحيل ذهب سيدنا لوط معه وهاجروا من العراق لفلسطين واصبح سيدنا لوط نبي وامره الله بالذهاب لقبيلتي سدوم وعمورة - حسب المتداول - وكانوا يعيشون ببلاد الشام ويرجح انهم بين الاردن وفلسطين .
قد يعجبك ايضا
ابنتيه : ريثا وذعرتا .
كان قومه يقع على طريق تجاري بالاردن فكانوا يعيشون برغد وخير ونعيم كبير وكل من يمر بقريتهم كان يُسحر بجمالها وكل من كان يمر كان يقطف من الثمار الناضجة التي تملأ الشجر وكانوا قوم لوط لديهم اكتفاء بل فائض من الخيرات ولكن غضبوا من كثرة المارة الذين يقطفون خيراتهم ويقطع من اشجارهم الكثيرة اثناء سيرهم فقرروا ان يجعلوا المارة يكرهون المرور فاقترح احدهم ان يضعون غرامة ولكنهم ليسوا بحاجة للمال فقرووا ان يضعوا حد للمارة بسرقتهم لكل ما يملكون وحدث ذلك بالفعل واستمروا على هذا الحال ولكن ابليس تنكر بهيئة شاب وسيم ومر من قريتهم فاردوا نهبه ولكنه عرض عليهم الفاحشة معه ولم يوافقوا بالبداية ولكنه شيطان بطبعه فاغراهم وفعلوا ذلك وعجبهم الامر ، وكلما يمر شخص كانوا يجبروه على فعل ذلك واستمروا لسنين حتى ارسل لهم الله سيدنا لوط فبدا ينصحهم وكانوا يرتدوا عنه ويرفضون دعوتهواستمر سيدنا لوط لاربعين سنة - ويقال ثلاثين - يدعوهم للهداية وهم يصدونه وطبعا تزوج سيدنا اثناء هذه السنين وانجب ابنتين فالكبرى تدعى ريثا والاخرى ذعرتا ولكن لسوء الحظ كانت زوجته خبيثه مثل قومها وتخبرهم بمرور اي شخص بالاحرى اي رجل .
بعد هذه السنين التي كانت بدون جدوى والتي اسلم بها عدد قليل تناقش لاخر مرة سيدنا لوط معهم فتحدوه بالعقاب وقرر الله ان يعاقبهم وقالوا : «أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون»، يعنونه وأهله.
فارسل الله لهم ملائكة لتعاقبهم وتبشر سيدنا ابراهيم بابنائه فذهبت الملائكة لسيدنا ابراهيم بفلسطين واكرم سيدنا ضيافتهم وكلماكانت تحضر سيدتنا سارة لهم اكل كانوا يرفضون فعلم سيدنا ابراهيم انهم مبعوثون من الله " لان الملائكة لا تاكل" فبشروا سيدتنا سارة بابنها اسحاق وبحفيد لها وهو يعقوب فضحكت وغادروا متجهين لقوم لوط ليذيقوهم بئس ما فعلوه .
وصلوا الملائكة المتنكرين بهيئة شباب جميلون عند سيدنا لوط فادخلهم بسرعة بخوف وهلع من قومه فلم يكن قومه يعرف بوجودهم ولكن زوجته اسرعت لهم واخبرتهم فاتجهوا لمنزله فرفض ان يدخلهم وان يخرج لهم الشباب ونصحهم لاخر مرة ان يتزوجوا بناته ويتركون فعلتهم المخزية { أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ } وعبر عن ذلك بتسمية نسائهم بناتي فقال : { هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} ؛ بالرغم من كل هذا النصح فلم يقتنعوا ابدا فاعمى الله على قلوبهم وابصارهم ومسامعه فهم لا يسمعون وغضبوا وزاد انكارهم فعاد سيدنا للملائكة بالغرفة وهو لا يعرف انهم ملائكة اساسا وكان احد الملائكة سيدنا جبريل وبشره سيدنا جبريل انهمملائكة وانهم هنا ليعاقبوا قومه الظالم وامروا سيدنا لوط بالخروج هو وابنتيه وكل المؤمنين بمساء اليوم واقروا ان امراة لوط ستهلك معهم فخرج سيدنا لوط مع المؤمنين من سدوم والعجيب ان امراته خرجت معهم ولكن الله كتب لها الهلاك مع قومها فالتفت لترى ما يحدث واذا بحجارة ترجم قومها فصرخت قائلة ( واه قوماه ) فهلكت فورا مع قومها واكمل سيدنا والمؤمنين طريقهم .
بعد هذه السنين التي كانت بدون جدوى والتي اسلم بها عدد قليل تناقش لاخر مرة سيدنا لوط معهم فتحدوه بالعقاب وقرر الله ان يعاقبهم وقالوا : «أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون»، يعنونه وأهله.
فارسل الله لهم ملائكة لتعاقبهم وتبشر سيدنا ابراهيم بابنائه فذهبت الملائكة لسيدنا ابراهيم بفلسطين واكرم سيدنا ضيافتهم وكلماكانت تحضر سيدتنا سارة لهم اكل كانوا يرفضون فعلم سيدنا ابراهيم انهم مبعوثون من الله " لان الملائكة لا تاكل" فبشروا سيدتنا سارة بابنها اسحاق وبحفيد لها وهو يعقوب فضحكت وغادروا متجهين لقوم لوط ليذيقوهم بئس ما فعلوه .
وصلوا الملائكة المتنكرين بهيئة شباب جميلون عند سيدنا لوط فادخلهم بسرعة بخوف وهلع من قومه فلم يكن قومه يعرف بوجودهم ولكن زوجته اسرعت لهم واخبرتهم فاتجهوا لمنزله فرفض ان يدخلهم وان يخرج لهم الشباب ونصحهم لاخر مرة ان يتزوجوا بناته ويتركون فعلتهم المخزية { أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ } وعبر عن ذلك بتسمية نسائهم بناتي فقال : { هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ} ؛ بالرغم من كل هذا النصح فلم يقتنعوا ابدا فاعمى الله على قلوبهم وابصارهم ومسامعه فهم لا يسمعون وغضبوا وزاد انكارهم فعاد سيدنا للملائكة بالغرفة وهو لا يعرف انهم ملائكة اساسا وكان احد الملائكة سيدنا جبريل وبشره سيدنا جبريل انهمملائكة وانهم هنا ليعاقبوا قومه الظالم وامروا سيدنا لوط بالخروج هو وابنتيه وكل المؤمنين بمساء اليوم واقروا ان امراة لوط ستهلك معهم فخرج سيدنا لوط مع المؤمنين من سدوم والعجيب ان امراته خرجت معهم ولكن الله كتب لها الهلاك مع قومها فالتفت لترى ما يحدث واذا بحجارة ترجم قومها فصرخت قائلة ( واه قوماه ) فهلكت فورا مع قومها واكمل سيدنا والمؤمنين طريقهم .
{ وفاة سيدنا لوط}
عاش قرابة 175 وتوفي سيدنا في 1686ق.موفي الختام نعوذ بالله بالوقوع بالفواحش ونتذكر قول ابليس الذي هو اكبر عدو للبشرية(وَلَأُضِلَّنَّهُمْ وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذانَ الْأَنْعامِ وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) ويحاول فعل ابليس ذلك بالفعل ونعوذ بالله من القادم .